لقاء ترابي للمشاورات الوطنية لتجويد المدرسة العمومية بمديرية آنفا

 

نظمت المديرية الإقليمية للتعليم بالدار البيضاء أنفا مشاورات تبحث عن سبل تجويد المدرسة العمومية، وتم التوقيع على بروتوكول اتفاق وتعاون بينها وبين مقاطعة سيدي بليوط، لتحقيق هذا الرهان.

وشارك خلال هذه المشاورات، التي انطلقت على مستوى سيدي بليوط، اليوم الخميس بأحد فنادق الدار البيضاء، ممثلو الوزارة الوصية والعمالات ومقاطعات العاصمة الاقتصادية ومؤسسات عمومية وجامعات وفاعلون مدنيون.

وتنتظر الوزارة من هذه المشاورات أفكارا واقتراحات عملية تغني خارطة الطريق التي وضعتها، حيث تُعقد على مستوى الجهات التربية، إلى غاية متم شهر يونيو الجاري.

في كلمته الافتتاحية، أكد عامل مقاطعات الدار البيضاء آنفا أن الجودة موجودة، وخير دليل على ذلك، بالنسبة له، هو الأطر الوطنية التي درست في المدرسة العمومية، ودعا إلى الارتقاء بالتجويد.

ولفت عبد المومن طالب، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالدار البيضاء سطات، في تصريح لـه إلى أن هذه المشاورات الترابية انطلقت بورشات نظمت مع فئة التلاميذ، مؤكدا أن الأطر تفاجأوا بالاقتراحات والأفكار التي حملتها هذه الورشات، نظرا لوجاهتها.

وأكد على ضرورة إثراء خارطة الطريق وتقاسم المسؤوليات حول مدرسة الجودة التي ستمكن من تحقيق نهضة تربوية، وستمكن المغرب من الانخراط في التنمية الشاملة، موضحا أن الورشات التي انطلقت ورشات عرفت نقاشا مهما وقدمت مقترحات، نابعة من إكراهات مجالية ومسؤوليات المتدخلين، بإشراك كل مكونات المجتمع.

من جهتها، شددت رئيسة مجلس مقاطعة سيدي بليوط بالدار البيضاء، كنزة الشرايبي، على أهمية الدور الذي يلعبه الفاعلون في الشأن المحلي.

ولفتت، في تصريحها لـها، إلى أنه تم على هامش هذه المشاورات التوقيع على بروتوكول تعاون وشراكة بين المقاطعة والمديرية الإقليمية، لكي يتم رفع مستوى التعليم ومساعدة المديرية في عملها على مستوى مدارس المقاطعة.

وأوضحت أن البروتوكول يهدف إلى خلق انطلاقة جديدة للعمل الجماعي، وتسهيل الولوج والرقي بالتعليم، والرفع من أهمية الرياضة، وضمان التعليم الأولي وخلق مدرسة متكافئة.

ومباشرة بعد الجلسة الافتتاحية توزع المشاركون على ورشات لمناقشة المحاور المطلوب التداول في شأنها على مستوى اللقاءات الترابية.