أكدت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة جوابا على سؤال كتابي
حول تأخر مستحقات الترقيات لرجال ونساء
التعليم وخاصة فوج 2020 أنها تولي أهمية بالغة لموضوع الترقيات لأنها تضمن تحسين
وضعيته المادية والاجتماعية وتقر له بالجدية والمردودية وهي وسيلة لتحسين الوضع
المادي للموظف والرفع من راتبه.
وأضافت الوزارة أنها تحرص على إجراء هذه العملية وفق القوانين الجاري بها
العمل وخاصة وفق المرسوم رقم 2.04.403 الخاص بتحديد شروط ترقي موظفي الدولة وأكدت
أيضا انها كانت تعمل من خلال مصالحها بمديرية الموارد البشرية وبتعاون مع مصالح
الخزينة العامة على تسوية ملفات الترقية في إبانها إلى غاية الظروف الوبائية التي
عاشها المغرب برسم السنتين الماضيتين حيث صدر المرسوم 03/2020 في شأن تأجيل
الترقيات وإلغاء مباريات التوظيف.
وقالت الوزارة وفق نفس المصدر أنه تم ابتداء من شهر مارس 2022 الشروع في
تسوية ملفات الترقية لموظفات وموظفي القطعا التي كانت مجمدة وستتواصل العملية
"وفق الاعتمادات المرصودة من طرف مصالح المالية" إلى حين الطي النهائي
لهذا الملف.
لا يمكن للوزارة ووزيرها بنموسى الحديث عن إصلاح وتجويد التعليم مالم تسوى وضعيات الأساتذة عن أي أولوية يتحدث ونحن نرى كل القطاعات قد سويت وضعيتها الا قطاع التعليم بحجة يدفع الأساتذة وحدهم ثمنها دونا عن البقية مما يدل على أن الوزارة تولي أهمية قصوى لتحقير وتهميش رجل التعليم منطق غاية في الغرابة
ردحذفإرسال تعليق
إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم