لقاء تواصلي حول الحياة المدرسية بالمديرية الإقليمية ببرشيد

 


حسن رشيـدي

أستاذ وباحث أكاديمي

تنزيلا لمقتضيات القانون الإطار 51.17، والمشروع 10 الرامي للارتقاء بالحياة المدرسية. نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية ببرشيد، بتنسيق مع مؤسسة التفتح للتربية والتكوين بنفس المدينة، لقاء تواصليا مع منسقي الحياة المدرسية للأسلاك الثلاث (بشقّيه الخصوصي والعمومي)، وذلك يوم الخميس 22 شتنبر 2022 تحت شعار: "من أجل مدرسة ذات جودة للجميع".

أشرف على تأطير وتسيير جلسات هذا اللقاء التواصلي، السيد هشام زيزان رئيس مصلحة الشؤون التربوية بالمديرية، حيث تم تقديم عرض حول: "إدماج أنشطة الحياة المدرسية في الزمن المدرسي" لفائدة منسقي الحياة المدرسية الخاص بالسلك الابتدائي -صبيحة الخميس-، كما تمت فعاليات اللقاء الثاني -مساء- مع منسقي السلك الثانوي الإعدادي والتأهيلي.

وقد أكد السيد المدير الإقليمي ذ حسن البلالي في مداخلته القيمة: على ضرورة تفعيل الدور الطلائعي للأندية التربوية قصد أداء الأهداف المرجوة منها، وذلك عبر الانخراط الإيجابي المكثف والملموس في جميع الأنشطة التي تحتضنها المؤسسات التربوية والتعليمية بالمديرية، واستثمار المناسبات الوطنية والعالمية في هذا الصدد، مع الإلحاح على المشاركة المكثفة للتلميذات والتلاميذ وإبراز المواهب والمهارات بالمسابقات الوطنية والجهوية.



كما دعا السيد هشام زيزان رئيس مصلحة الشؤون التربوية، "ورئيس مشروع رقم 10 المعني بأنشطة الحياة المدرسية" إلى ضرورة هيكلة أنشطة الحياة المدرسية عبر الأندية، وتنويع آليات عملها لتكون رافعة للعمل الدؤوب الذي يقوم به الأستاذ داخل فضاء المؤسسات التعليمية، وبث الروح في الحياة المدرسية من خلال تجويدها عبر التعدد والتنوع، إضافة إلى خلق شراكات خارجية للزيادة من وثيرة الأنشطة المُسطرة والمُقدّمة، والمراهنة على استمرارها وسيرورتها.

كما تنوعت مداخلات أعضاء فريق مؤسسة التفتح للتربية والتكوين ببرشيد، قصد الاطلاع على الأعمال المنجزة، علاوة على تقريب منسقي الحياة المدرسية من مجالات اشتغال مؤسسة التفتح، وذلك عبر ورشات: الرسم والكاريكاتير، المسرح، اللغات والتواصل، برمجة الأنشطة عبر الصوت والصورة... كما تم تقديم عرض تعريفي حول: "أنشطة التشبيك الموضوعاتي الخاص بمؤسسة التفتح للتربية والتكوين ببرشيد"، إضافة إلى العمل على وضع خطة إقليمية سنوية، تُعنى بالاستماع والوساطة ومناهضة العنف المدرسي.

وتروم هذه الأخيرة: تخليق وتأهيل أنشطة الحياة المدرسية، والوصول إلى أهداف واقعية وملموسة، وعلى رأسها: انخراط عموم التلميذات والتلاميذ في الأنشطة والنوادي التربوية، التخفيض من نسبة المتعثرين والمنقطعين، الرفع من مستوى التمدرس ووثيرة التحصيل، الحد من السلوكيات الخطيرة والممارسات العنيفة، تأهيل تلميذ اليوم ليكون رجل الغد.


حسن رشيـدي

أستاذ وباحث أكاديمي




Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم