توقيع اتفاقية إطار بشأن دعم الصحة المدرسية

 


تم يومه الخميس 27 يوليوز 2023، بالمقر الرئيسي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، توقيع اتفاقية شراكة بين السيد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والسيد خالد آيت الطالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، والسيد مولاي حفيظ العلمي، رئيس مؤسسة سهام، والسيد نور الدين بوطيب رئيس المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، وذلك في إطار تعزيز دعم برنامج الصحة المدرسية.



وتهدف هذه الاتفاقية إلى بلورة وتنزيل مخطط لدعم البرنامج الوطني للصحة المدرسية، يمكن من تظافر جهود مختلف الفاعلين من أجل المساهمة في ضمان صحة جيدة لفائدة التلميذات والتلاميذ، مما سيمكنهم من التعلم وتتبع دراستهم في أحسن الظروف. ويمنح هذا البرنامج أولوية الاستفادة للأطفال ابتداء من سن الرابعة المسجلين بالتعليم الأولي، وتلميذات وتلاميذ السنة الأولى ابتدائي. ويشمل هذا البرنامج أربع مجالات ذات أولوية للاشتغال، مع اعتماد ثلاث محاور للتدخل، ذات أثر مباشر على التعلمات:

1.        ضعف البصر: من خلال عملية الكشف والتشخيص وتوفير النظارات؛

2.        صعوبات في السمع: وخاصة نقص حاسة السمع والصمم القابل للعلاج، من خلال التوعية والكشف، ومعالجة الالتهابات الأذنية والتزويد بالسماعات الطبية والتقويم السمعي؛

3.        صحة الفم والأسنان عبر الوقاية من تسوس الأسنان: من خلال التوعية والتحسيس ودعم تعميم برنامج تنظيف الأسنان بمحاليل الفلوريد، والكشف والعناية بصحة الفم والأسنان؛

4.        التربية الغذائية: من خلال التوعية والتحسيس وإرساء برنامج للتغذية المدرسية، والتشجيع على ممارسة الأنشطة البدنية والتغذية السليمة.

 

وتشمل محاور التدخل ثلاث جوانب:

          التربية على الصحة لفائدة الأطفال وأسرهم: من خلال الوقاية التوعية؛

          الرصد والتشخيص والكشف المبكر للأطفال؛

          التكفل وتتبع حالات التلاميذ المعنيين بمجالات الاشتغال الأربع.

 



وسيتم دعم البرنامج الوطني للصحة المدرسية بصفة تدريجية، عبر ثلاث مراحل مستقلة. مرحلة أولى تجريبية لفائدة 75.000 طفلة وطفل في كل من جهة بني ملال خنيفرة وجهة الدار البيضاء سطات، وذلك خلال الموسم الدراسي 2024/2023، حيث ستستمر هذه المرحلة لمدة 6 أشهر وتتضمن تقييما للأثر المحقق وإجراء التعديلات اللازمة، أما المرحلة الثانية المتعلقة بتوسيع العملية، والمرتقب انطلاقها خلال السنة الدراسية 2025/2024، فتهم ترصيد التجربة وتثبيتها، من خلال توسيعها بثلاث جهات إضافية لفائدة 300.000 تلميذة وتلميذ، وستمكن المرحلة الثالثة من تعميم هذا المشروع، حيث ستتم مأسسته بالجهات الإثني عشر للمملكة خلال الموسم الدراسي 2026/2025، لفائدة مليون تلميذة وتلميذ.

وللإشارة، فإن المنظمة العالمية للصحة، ستدعم هذا البرنامج من خلال خبراتها، وخاصة ما يتعلق بتنشيط ورشات حول أساليب وطرق التدخل وفق المعايير الدولية.

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم