بني ملال خنيفرة.. انطلاق التكوين التأهيلي لـفائدة 1252 ناجح في المركز الجهوي لمهن التربية

 


محمد أوحمي

في سياق مواصلة تنزيل مقتضيات القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وخصوصا المتعلقة بتجديد مهن التربية والتكوين والارتقاء بتدبير المسارات المهنية من خلال الرفع من نجاعة التكوين الأساس وجعله ممهننا، وتنزيلا للالتزامات الواردة بخارطة الطريق 2026-2022 المتعلقة بمحور الأستاذ(ة)، لاسيما ما يتعلق بتوفير "تكوين ذي جودة يمكن الأستاذات والأساتذة من الكفايات المهنية الضرورية لتوفير تعليم ناجع ضامن للتحكم في التعلمات مع توفير بيئة آمنة تساهم في تفتح المتعلمين"، التحق 1252 ناجحة وناجحا من أطر التدريس (تخصصات: الابتدائي المزدوج، والأمازيغية، والثانوي: اللغة العربية، واللغة الفرنسية، واللغة الإنجليزية، والتربية الإسلامية، والاجتماعيات، والفلسفة، والرياضيات، والفيزياء، وعلوم الحياة والأرض، والتربية البدنية) والأطر المختصة (مختص تربوي، ومختص إدارة واقتصاد، ومختص اجتماعي) بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة والفروع الإقليمية التابعة له بالجهة، برسم سنة 2024.



وقد قام السيد مصطفى السليفاني، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، رفقة السيد مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، والسيد المدير الإقليمي ببني ملال، بزيارة الأطر المتدربة في مختلف التخصصات بالمركز الجهوي. وخلال كلمته، هنأ السيد مدير الأكاديمية هؤلاء الأطر على نجاحهم، مشيرا إلى كونهم مقبلين على الاستفادة من التكوين التأهيلي والتطبيقي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، والفروع الإقليمية التابعة له والمؤسسات التعليمية.

 


وأبرز مدى الاهتمام الذي تكنه الوزارة الوصية والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين  لتأهيل الرأسمال البشري، وتوفير الظروف والشروط الأساسية لضمان تكوين رصين ذي جودة، سعيا لبلوغ الأهداف المنشودة المتمثلة، أساسا، في الارتقاء بجودة منظومة التربية والتكوين، والارتقاء بالفرد والمجتمع.

وأكد على نبل المهمة المنوطة بنساء ورجال التعليم. ودعا الجميع إلى بذل المزيد من الجهود للنهوض بهذا القطاع باعتباره مدخلا أساسا لتحقيق الإقلاع الاجتماعي، والاقتصادي، والثقافي والرياضي...، ولتجديد الوعي المجتمعي، وخدمة المصلحة الفضلى للمتعلمات والمتعلمين باعتبارهم أحد المداخل الأساسية لتطوير العقليات والممارسات.

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم