أثار إصدار
شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لمذكرة وزارية تحمل
رقم 24/01 بتاريخ 2 يناير 2024 بشأن تكييف تنظيم السنة الدراسية 2023/2024 ردود
فعل متباينة داخل القطاع وخارجه خاصة في ما يتعلق
بقرار زحزحة السنة الدراسية بأسبوع فقط بعد إضرابات متتالية استمرت لنحو ثلاثة أشهر و ما زالت مستمرة إلى الآن ولو بنسب مشاركو أقل.
هذا الجدل المثار خاصة عبر مواقع التواصل
الاجتماعي عبَّر عنه مجموعة من المفتشين التربويين والذين رأوا عيوبا كثيرة شكلية ومرجعية في المذكرة الوزارية بالإضافة
إلى المتناقضات التي حملتها ومنها ما هو تربوي، و ما هو بيداغوجي حيث تم كتابة هذه
المذكرة بمنطق تقنوي فقط الغرض منه تهدئة الشارع المغربي وتخوفاته من مصير السنة
الدراسية الحالية.
ويرى البعض يضيف المفتش كشاني، أن تكييف تنظيم السنة
الدراسية 2023/2024 لا يمكن في غياب برامج ومناهج مكيفة فالوزارة كيّفت الشكل ونسيت
الجوهر المتمثل في البرنامج والمنهاج .
من جهة أخرى يرى متتبعون أن وزارة التربية الوطنية
والتعليم الأولي والرياضة استعجلت إصدار هذه المذكرة الوزارية في وقت مازال
الاحتقان مستمرا ولا زال الأساتذة والذين هم محور العملية التعليمية التعلمية ما يزال
عدد منهم في إضراب عن العمل والمؤسسات التعليمية ما زالت تعيش حالة عدم استقرار. حيث
تساءل البعض عن "من سيطبق مذكرة الوزارة؟".
من جانب آخر أكد عدد من المتتبعين أن الوزارة ما زالت دون رؤية واضحة للمشهد المستقبلي لسير المؤسسات التعليمية وأنها قررت إصدار مذكرة وزارية تتوخى المرونة والتكيف مع جميع الاحتمالات الممكنة أن زحزحة السنة الدراسية بأسبوع واحد يتوخى فتح المذكرة الوزارية على إمكانية التعديل وتمديد السنة الدراسية بأسابيع أكثر تبعا لكل مستجد.
إرسال تعليق
إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم