طرفان إثنان ينضافان إلى أطراف اجتماعات إعداد النظام الأساسي

 


تم اليوم الأربعاء 3 يناير 2024 اجتماع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، لاستئناف الحوار بخصوص الصيغة النهائية للنظام الأساسي الجديد الذي أشعل التوتر في القطاع لأزيد من ثلاثة أشهر.

وتجدر الإشارة أن اللقاء هي تقنية للتدقيق في عدد من النقاط قبل إخراج النظام الأساسي، خاصة فيما يتعلق بالمرجعيات والمراسيم المؤطرة له، بما فيها القانون الإطار وميثاق المرافق العمومية ومراسيم إحداث مراكز التربية والتكوين، بالإضافة إلى مرسوم التكوين.

وأفادت نفس المصادر أن اللقاء يأتي أيضا للتدقيق في مواد النظام الأساسي من حيث الصياغة اللغوية، وكل ما يتعلق بمواده وخاصة ضبط المهام الخاصة لكل الفئات التعليمية بشكل لا يترك أي مجال للتأويلات أو القراءات المتعددة لهذه المواد. كما تم الاتفاق على تعديل تسمية النظام الأساسي الجديد بتعويض عبارة موظفي قطاع التربية الوطنية بموظفي التربية الوطنية . كما تم الاتفاق أيضا على أن يكون جميع موظفي الوزارة في وضعية نظامية وليس وضعية تعاقدية لضمان الإقرار الضمني بخضوع جميع الموظفين التابعين لهذا المرسوم للوظيفة العمومية كما تم كذلك تدقيق المهام بشكل واضح لهيئة التدريس من خلال الاكتفاء بمهام التدريس والتقييم ومراقبة الامتحانات المدرسية.

وأفادت نفس المصادر أن الوزارة النقابات اختلفا في الجوانب المتعلقة بتقييم الأداء المهني الذي لازال فيه اختلاف بعد تشبث النقابات بأن تكون ترقية الموظفين بالاختيار أو الامتحان المهني عبر التنقيط خلال سنة الترقي وليس التنقيط التراكمي لجميع السنوات، حيث رفضت النقابات تغييره وتشبثت بمرسوم التنقيط والتقييم المعمول به سابقا.


وأكدت نفس المصادر أن هذا الاجتماع حضره ممثلو النقابات التعليمية الخمس وممثلو الوفد الوزاري  تم خلاله مراجعة وتدقيق مواد النظام الأساسي  ، وستستأنف  الاشغال يوم الجمعة القادم على الساعة الثالثة بعد الزوال. وذلك بحضور النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالإضافة إلى الوزارة المنتدبة المكلفة بالميزانية ووزارة الانتقال الرقمي والإدارة والأمانة العامة للحكومة.


Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم