بعد موجه الانتقادات التي صاحبت الظهور الأول
لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة السيد محمد سعد برادة في البرلمان
. أعرب بعض المستشارين البرلمانيين الممثلين لبعض النقابات في مجلس المستشارين عن
دعمهم للوزير الجديد مؤكدين أنه يجب إعطاء الوقت الكافي للوزير لإثبات نفسه في
منصبه الجديد كوزير للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
دعم النقابيين للسيد الوزير جاء خلال حضوره في لجنة التعليم والشؤون الاجتماعية والثقافية بمجلس المستشارين، اليوم الخميس 28 نونبر 2024 لتقديم الميزانية الفرعية للوزارة برسم مالية 2025. حيث اعتبر المستشار البرلماني عن فريق الاتحاد المغربي للشغل السيد ميلود معصيد أن كل مسؤول جديد يجب منحه الوقت الكافي لإبراز كفاءته ووضع بصمته، مشيدا بالتزام الوزير الجديد بالبناء على المكتسبات، وحفاظه على نفس الفريق الذي اعتمد عليه الوزير السابق شكيب بنموسى. مشيرا إلى أن هذا الفريق اشتغل في ظروف صعبة واجه خلالها إشكالات معقدة ونجح في التوصل إلى نظام أساسي أنصف العديد من فئات رجال ونساء التعليم، ورفع عنهم الظلم وعالج العديد من الملفات العالقة.
وأكد السيد ميلود معصيد أن الوزير الجديد سيجد الجامعة الوطنية للتعليم مستعدة للتعاون المشترك بما يخدم المصلحة العامة، مشددا: “نحن دعاة حوار، وستجدنا دائمًا إلى جانبك في هذه المسيرة التي نتمنى لها التوفيق” مضيفا بقوله حسب مانقلت عنه مصادر إعلامية: “أنا أرى أن أي وزير يعينه الملك يجب أن يحظى بالاحترام. قد نختلف معه في التوجهات، لكن العلاقات ستظل قائمة على الاحترام، والخطاب سيبقى حضاريًا، وسنستمر على هذا النهج”.
من جانبها قالت المستشار البرلمانية هناء بنخير عن
فريق الاتحاد العام للشغالين أنهم في النقابة متيقنون من أن الوزير الجديد سيقود
السفينة بحكمة وسيتجاوب مع مطالب الشغيلة التعليمية، مضيفة: “لدينا ثقة كبيرة أنه
ستكون لديكم جرأة سياسية لحل كل المشاكل وسنكون منفتحين عليكم في جميع القضايا
لحلحتها."
إرسال تعليق
إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم