أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي
والرياضة السيد محمد سعد برادة خلال رده على تدخلات المستشارين خلال مناقشة الميزانية
الفرعية للوزارة لجنة التعليم والشؤون الاجتماعية والثقافية بمجلس المستشارين أنه
يُكِنُّ تقديرا للمدارس الخاصة لأنها تنقص حمولة كبيرا عن الدولة ويتكلفون بمليون
تلميذ ويدرسونهم بنجاح.
وأوضح الوزير أنه إذا أخذنا أحسن الكليات اليوم في
المغرب التي تطلب نقاط عالية في الانتقاء وهي كليات الطب فإن 75 في المئة من الذين
يدخلونها يأتون من التعليم الخصوصي. وأن هذا ليس تبخيسا من المدرسة العمومية، ولكن
هذه حقيقة ولديها تفسير هو أن من يؤدون من الأسر مقابل التعليم يتتبعون أطفالهم
أحسن وليس المدارس وحدها من تقوم بالتتبع. وأن الأسر عندما تؤدي فهي تقوم بالتتبع وتحرص على أن يكون الأستاذ
الذي يدرس أبناءها في مستوى جيد.
ولذلك فهناك اختلاف بين التعليم العمومي والخاص، مفيدا أن المقارنة لا يمكن أن
تكون بين المدرستين.
وأبرز الوزير أن التعليم الخاص فيه جودة ثم أن الآباء الذين يريدون لأبنائهم أن يدخلوا كليات الطب يخصصون لهم ساعات إضافية ويقومون بتتبعهم، متسائلا عن مدى تحقيق تكافؤ الفرص.
وأكد الوزير أن وزارته اليوم تعمل على مساعدة التلاميذ الذين لا يستطيع آباؤهم أن يوفروا لهم الظروف والإمكانيات، وذلك ما يتم اليوم عبر المدارس الرائدة، مفيدا أن التلميذ يدعم بTarl وفي حال بقي متأخرا فالأساتذة يخصصون له ساعات إضافية من أجل أن يكون في المستوى. و أن المدرسة العمومية اليوم تقوم بالساعات الإضافية ويتم تعويض الأساتذة مقابلها، وهذه هي المدرسة الجديدة.
وأكد السيد وزير التربية الوطنية أنه سيتم العمل
مستقبلا على تخفيض نسبة 75 في المئة من أبناء التعليم الخصوصي في كليات الطب إلى
نسبة 30 في المئة وأن تكون 70 قادمة من المدرسة العمومية.
إرسال تعليق
إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم