إنعقد بالتاريخ أعلاه ، إجتماع طارىء للمكتب الإقليمي للمنظمة الديمقراطية للتعليم بقلعة السراغنة ، العضو في المنظمة الديمقراطية للشغل. وقد تدارس المكتب مجموعة من النقاط ، كان أبرزها اللقاءَات التشاورية حول المدرسة المغربية بالاقليم، و عملية تدبيرها بالاضافة الى نقاط ( تحصيل حاصل) تهم الإختلالات التي يعرفها تدبيرالشأن التربوي و الاداري بالإقليم .
إن أهمية اللقاءَات التشاورية حول المدرسة المغربية،
بإعتبارها نقاشا و حوارا وطنيا موسعا ، تستدعي تنزيل المقتضيات المؤطرة لها و
الإشراك الموسع لجميع الفعاليات و الشركاء و المعنيين ....كل هذا من أجل النهوض
بالمدرسة العمومية و إستقراء التصورات الكفيلة بالنأي بتعليمنا عن السكتة القلبية
.
إننا في المنظمة
الديمقراطية للتعليم بقلعة السراغنة نستنكر بشدة
و بكل أسف إستمرار سياسة الاقصاء التي باتت سببا فيما يتخبط فيه تعليمنا بجميع
أسلاكه ، حيث تم إقصاء منظمتنا من طرف النيابة الإقليمية خلال هذه اللقاءَات
التشاورية متجاهلة الورقة التأطيرية لهذه اللقاءَات الصادرة ب 17 أبريل 2014 ، و
التي تنص بصريح العبارة و اللفظ في الصفحة 20 على :
إشـــراك
جــميــع النقابـات التــعليـمية و استهدافها في جميع المشاورات بدون إستثناء .
وعليه ، فإن المكتب
الإقليمي للمنظمة الديمقراطية للتعليم بقلعة السراغنة إذ يعبر عن إستنكاره لخروقات
النيابة الإقليمية ، يذكر هذه الأخيرة بأن المكتب كان و لا يزال يرصد مجموعة من
الخروقات و التجاوزات منذ بداية الموسم الحالي ، ومنها ما يزال قائما لحد الآن. و
التي سندرس كيفية الرد عليها في حينه.
و في الأخير نعلن كمكتب إقليمي لكل منخرطيه و كافة
الشغيلة التعليمية بالإقليم إلى ضرورة التكتل و توحيد الصفوف إستعدادا لمعارك
نضالية مقبلة ، فقضيتنا واحدة و مدرسة المغاربة في المحك ، و مثل هذه السلوكات
الإقصائية ماهي إلا دليل على إستمرار مقاربات لم تدرك روح الديمقراطية التشاركية
بعد .
إرسال تعليق
إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم