نظمت
نيابة وزارة التربية الوطنية طنجة أصيلة يوم
الأحد 11 اكتوبر 2015 بمقر مفتشية التعليم بطنجة بدعم من الوكالة الأمريكية
للتنمية الدولية و بشراكة مع المنظمة الدولية للشباب والمنظمة الدولية للهجرة ، ورشة
تكوينية خاصة بمنشطي أندية المهارات الحياتية بالأحواض المدرسية المستهدفة، ، وذلك
بهدف إكساب المتعلمات والمتعلمين القيم والمهارات الحياتية، والمعارف الضرورية
للنجاح في المدرسة وفي الحياة اليومية بصفة عامة مع تعزيز قدرات منشطات ومنشطي أندية
المهارات الحياتية.
و
تهدف هذه الورشة إلى إحداث وتنشيط أندية المهارات
الحياتية بمجموعة من المؤسسات التعليمية
العمومية، وذلك بهدف المساهمة في التنمية الذاتية للمتعلمات و المتعلمين من خلال
تزويدهم بالأدوات والآليات الضرورية لتحسين سلوكاتهم، ومساعدتهم على التدبير
الجيد لعلاقاتهم مع الآخرين.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع، تم تجريبه في السنة الماضية ، عبر عدة مراحل تبتدئ بتكوين المكونين من أجل نشر وتعزيز
المهارات الحياتية لدى العاملين في مجال تربية وتكوين التلاميذ ، ثم العمل على
إحداث وتنشيط أندية المهارات الحياتية بمجموعة من المؤسسات التعليمية العمومية، و
تتم مواكبة وتتبع سير حصص المهارات
الحياتية داخل الأندية.
و
قد تم تكوين المكونين في دورتين . دورة
أولى في شهر دجنبر 2013. ودورة ثانية في شهر يناير 2015 .
ولقد أثر هذا البرنامج بشكل ملموس في مرحلته التجريبية على الحياة المدرسية
بالمؤسسات المعنية من خلال التغييرات الايجابية التي طرأت على سلوكات المدرسين في علاقاتهم داخل المؤسسة و الأسرة ،
أو على التلاميذ المشاركين في أندية المهارات الحياتية.
كما قدم المتعلمون والمتعلمات شهادات حول تزايد
الوعي لديهم بأهمية التمدرس و الثقة
بالنفس في علاقاتهم مع محيطهم بمختلف مكوناته سواء تعلق الأمر بالأطر الإدارية والتربوية أو بأفراد
الأسرة أو الأقران .
لقد كان لبرنامج المهارات الحياتية أثر ايجابي كبير في بناء شخصية
المتعلم الذي أصبح يعبر بحرية
أكبر، و يفكر بطريقة مبدعة أكثر، ويتصرف بطريقة ديمقراطية.
مكتب الاتصال - نيابة طنجة أصيلة
اربية ماروك - تجمع الأساتذة
إرسال تعليق
إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم