إضراب طلبة المركز الجهوي لمهن التربية و التكوين ببني ملال لمدة أسبوع


محمد أوحمي- دخل طلبة المركز الجهوي لمهن التربية و التكوين ببني ملال في إضراب بدءا من يوم الإثنين 24 مارس الجاري و إلى غاية نهاية الأسبوع و حدا حدوهم أساتذتهم و قرروا كذلك  خوض إضراب لمدة يوم واحد داخل كل أسبوع إلى حين تنفيذ الوعود و ودخلوا في الإضراب  يوم الثلاثاء 25 مارس الجاري .
و معلوم أنه  و كما أشرنا سابقا أمام انعدام الإنارة العمومية و الماء الصالح للشرب بالمركز الجهوي للتربية و التكوين ببني ملال وانعدام النقل للطلبة المتكونين في المركز لبعده عن وسط المدينة بحوالي أربع كيلومترات يضطر  قاصدوه قطعها مشيا على الأقدام رغم مخاطر الطريق التي تفرغ من المارة أحيانا دون الحديث عن ضيق المسلك الطرقي المؤدي للمركز انطلاقا من مركب الفروسية  وضعف حركة مرور سيارات النقل الصغيرة .
المشاكل تفاقمت مما  خلق نوعا من الاحتقان وسط الأطر التربوية حوالي 31 إطارا إلى جانب  متدربين "السلك الابتدائي 71 الثانوي التأهيلي 20 لغة عربية و 21 فلسفة " أغلبيتهم متزوجون من الجنسين يقضي أغلبيتهم اليوم بأكمله بالمركز  اضطراريا في ظروف قاسية تتعلق بالخدمات الصحية و ما صاحبها فيصطحبون أكلهم البارد من منازلهم .
و تحكي إحدى المتدربات المتزوجات و المنحدرة من خارج جهة تادلة أزيلال معاناتها وهي بالمركز، إذ شبهته بالجحيم و أيام الاعتقال الاحتياطي، علما أن المركز السابق المتواجد ببوعشوش أصبح اليوم ملحقة لثانوية ابن سينا التأهيلية في انتظار ترقيته السنة المقبلة إلى ثانوية مستقلة .
المعاناة دفعت الأطر التربوية و الطلبة  إلى   الاحتجاج يوم 27 يناير الماضي على مدى ساعتين
  وفي اتصال آنذاك  بالمقاولة المكلفة بالأشغال "مقاولة الزيادي ' و شركة espaceأكد لنا صاحبها أنه أنهى الأشغال موضوع دفتر التحملات و حصل على تأشيرة انتهاء الأشغال  في الوقت المناسب لكن مازال بذمة الوزارة مبلغ 140مليون سنتيم و أن احتجاجه لم يلق الآذان الصاغية و في موضوع انعدام الماء و الكهرباء بالمركز أكد أن تزويده بهما ليس له علاقة به و أكد أن الأكاديمية لاتتوفر على اعتمادات مالية للتزود .

مسؤول بالقطاع زار المحتجين و المحتجات آنذاك ووعد بتوفير النقل و تخصيص حافلة تابعة لشركة الكرامة للطلبة كما تم الاتفاق على توفير محرك كهربائي للتزود بالإنارة و توفير الماء الصالح للشرب فتبخرت الوعود و عادت الاحتجاجات فما رأي وزير التربية الوطنية ؟

محمد أوحمي - بني ملال

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم