أمال بوعزيز- الأستاذان عبد الإله دحمان و خالد السطي هذان الوجهان البارزان بالمكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم الذراع النقابي لحزب العدالة و التنمية أنيط لهما دور الدفاع عن النقابة عبر قطع آلاف الكيلومترات عبر أقاليم المملكة لتنظيم لقاءات تواصلية كان آخرها بإقليم تارودانت للرد على الاتهامات الكثيرة التي تواجهها النقابة بالتنصل من الدفاع عن حقوق الشغيلة الى الدفاع عن الحكومة و لعل هذه الاتهامات زادت حدة خلال أوج احتجاجات المطالبين بالترقية بالشهادة فعبد الإله دحمان الذي كان ضيفا مؤخرا ببرنامج مواطن اليوم على قناة ميدي1 وجها لوجه مع المنسق الوطني لهذه الفئة كما هو الشأن بلقاءات نقابته التواصلية يؤكد دائما أن جميع مشاكل نساء و رجال تالتعليم الحالية مردها الى اتقاق غشت - اتفاق منتصف الليل - حسب تعبيره و التي وقعته النقابات الأخرى الأكثر تمثيلية و ضرب عرض الحائط مكتسبات تاريخية للشغيلة التعليمية و أن هؤلاء هم الملزمون بالمساءلة بينما كان موقف الجامعة الوطنية لموظفي التعليم واضحا و هو رفض هذا الاتفاق العار ولعل الاحتجاجات التاريخية التي خاضتها بعد التوقيع لخير دليل على هذه المواقف
من جهة أخرى أكد السيد عبد الإله دحمان أن وزارة التربية الوطنية سلكت دائما سياسة الترقيع بالنظام الأساسي الحالي كلما ظهرت احتجاجات فئوية متناسية حقوق الغالبية العظمى من الشغيلة التعليمية التي لا توصل صوتها للشارع و أنه قد حان الوقت للكف عن هذه الممارسات و إعادة النظر بالترسانة القانونية لإعادة الاعتبار لفئات أخرى أكثر مظلومية و تهميشا كملف الأساتذة المتخرجين بالسلمين 7 و 8 و المساعدين التقنيين و الملحقين التربوين و ملحقي الإدارة و الاقتصاد و المتضررين من الحركات الانتقالية و فئات أخرى كثيرة لا يذكرها أحد لأنها لا تحتج و قدمت تضحيات جسيمة لقطاع التربية و التعليم و ان النظام الأساسي الجديد يجب أن ينصف هذه الفئات موجها بنفس الآن انتقادات لوزارة التربية الوطنية لتجميدها عمل اللجان التي اشتغلت حول الموضوع
أمال بوعزيز
تجمع الأساتذة بالمغرب
أمال بوعزيز
تجمع الأساتذة بالمغرب


إرسال تعليق
إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم