مدرسة اولاد عطو الفقيه بن صالح تنظم حفل تكريم بحضور المدير الإقليمي و ممثل الأكاديمية الجهوية





م أوحمي:
في جو بهيج متميز  نظم أطر مدرسة اولاد عطو التابعة للمديرية الإقليمية الفقيه بن صالح صبيحة يوم السبت 30 يونيو 2018 حفل تكريم على شرف الأستاذ محمد نباهي المحال على التقاعد بعد 39 سنة من العمل منها 25 بذات المؤسسة .
التكريم حضره إلى جانب أطر المؤسسة وبعض أطر ملحقة ثانوية الوحدة الإعدادية ممثلين عن جمعية آباء و أولياء التلاميذ , المدير الإقليمي للتعليم بالفقيه بن صالح و رئيس قسم الشؤون التربوية بالأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين و مسؤول قسم الاتصال بالمديرية و افتتح اللقاء بعزف النشيد الوطني و آيات بينات من الذكر الحكيم بعد ذلك تطرق محمد أوحمي منسق فقرات الحفل إلى الأهداف و التقليد السنوي الذي دأبت إليه مدرسة اولاد عطو و هو ما أكده مجموعة من الأساتذة المتدخلين منهم ذ عبد السلام حاميد و العباري محمد و ألقت تلميذة من المدرسة كلمة نيابة على زملائها و شكرت من خلالها المحتفى به على العطاء الذي كان يتميز به و لم تفتها الفرصة لإلقاء كلمات في حق مدير المؤسسة عمر بلخير المنتقل إلى مديرية مولاي رشيد  بعد 11 سنة من العمل الإداري بالمؤسسة و كذا ذ هشام الراشدي الذي استفاذ من حركة انتقالية إلى مديرية أزيلال م م أيت سري .



و عرض بالمناسبة شريط يؤرخ لمسار المحتفى به محمد نباهي بعد سنوات قضاها بخنيفرة قبل أن يلتحق باولاد عطو وهو شاب في ريعان عطائه .
رئيس قسم الشؤون التربوية بالأكاديمية ذ جندي تحدث بنبرة حزن و ألم فراق جيل من رجال و نساء التعليم ضحوا بالغالي و النفيس لتربية الناشئة أحسن تربية و تركوا بصماتهم  في قلوب المتعلمين وزملائهم أما صالح حيون المسؤول النقابي عن ا ع ش م فقد ألقى كلمة أتلجت صدر المتتبعين منوها بما يسمع و يقرأ على مدرسة اولاد عطو التي لها صيت جهوي متمنيا للأستاذ المحتفى به حياة سعيدة و مسار جديد و أن يظل في اتصال دائم بزملائه و قال أيضا مخاطبا عمر بلخير و هشام الراشدي المستفيدان من  الحركة الانتقالية أن الاختيار صعب و لكن هذه هي الحياة و في تدخل آخر أشار الأستاذ المتقاعد العربي الضويف أحد أبناء الدوار أن  الجميع يعرف ألم الفراق و لحطة الوداع فالتقاعد لابد منه و الألم كذلك .



المدير الإقليمي للتعليم بالفقيه بن صالح تحدث عن الأستاذ و علاقته بالتلميذ و المؤسسة و ما يجب أن يتسم به من أخلاق و حب للمهنة وهو ما كرس ثقافة الاعتراف بمدرسة اولاد عطو التي قال أنه زارها قبل سنتين و لم تكن على أحسن حال و بفضل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و المجلس الإقليمي تم بعث روح بها فتحولت فضاءاتها إلى حدائق و محيطها في أمان و كانت فرصة للحديث عن الغرباء الذي يلجون ملعب المؤسسة لاستغلاله أن الإدارة التربوية يجب أن تفتح لهؤلاء أبوابها بعقد شراكات بين الأطراف المعنية و نوه بالمناسبة بالنتائج المحصل عليها على مستوى القسم السادس الذي وصلت نسبة النجاح به 75 في المائة وبهذه المناسبة أيضا تقديم هدايا رمزية لرئيس قسم الشؤون التربوية نيابة عن مدير الأكاديمية و كذا المدير الإقليمي للتعليم  .
مدير المؤسسة الجديد أشار في تدخله إلى أهمية تنظيم مثل هذه اللقاءات و الاحتفالات و نوه بجو الانسجام بين جميع الأساتذة مؤكدا أنه مرتاح لفريق العمل الذي سيعمل معه السنة المقبلة و بدموع الحزن تكلم كل من عمر بلخير و هشام الراشدي و محمد نباهي مؤكدين أن هذه لحظة عصيبة في حياتهم و ستظل اولاد عطو في أدهانهم ليمر الجميع إلى تكريمهم و تكريم المنظفة و المكلفة بالمطعم و تقديم جوائز للتلاميذ المتفوقين .
محمد اوحمي - الفقيه بنصالح








1 تعليقات

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

  1. sad to hear it. A very controversial policy between the government and its people. We just pray the best. Hopefully given a way out so that all can feel the benefits.

    ردحذف

إرسال تعليق

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم