هل تدعم استمرارية الإصلاح التربوي بقاء أمزازي على رأس وزارة التعليم

 


رجح عدد من المتابعين للشأن السياسي والتربوي بالمغرب استمرار السيد سعيد أمزازي على رأس وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في الحكومة الجديدة التي سيقودها حزب التجمع الوطني للأحرار والسيد عزيز أخنوش كرئيس للحكومة المقبلة بعد تعيينه من طرف جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده

ويرى عدد من المتابعين أن بقاء السيد أمزازي ستستدعيه ضرورة استمرارية الإصلاحات التي يعرفها قطاع التعليم والتي ساهم الوزير الحالي في تخطيطها بشكل جيد وتسريعها رغم العراقيل التي تمكن من تجاوزها بحنكة سياسية مبهرة وخاصة النجاح في المصادقة على القانون الإطار رقم 51-17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي وتنزيل عدد كبير من المشاريع المرتبطة به

من جانب آخر  لاحظ نفس المتابعون التطابق شبه التام في البرنامج الانتخابي للحزب الذي سيقود الحكومة الجديدة مع الإصلاحات التي أطلقها الوزير سعيد أمزازي وخاصة ما يتعلق بالرؤية الاستراتيجية لأستاذ المستقبل ولتكوينه الأساس والمستمر ولتعميم التعليم الاولي وتوسيع دعم التمدرس وعرض المدارس الجماعاتية كبديل للفرعيات المدرسية وإدماج تكنولوجيا الاعلام والتواصل في التعليم وتطوير التعليم الجامعي وإتمام إحداث مدن المهن والكفاءات الخاصة بالتكوين المهني وينضاف إلى ذلك أن شخصية أمزازي البارزة والمتميزة لاقت إجماعا لافتا من طرف الأغلبية والمعارضة واعترافا بنجاحه في تسيير القطاعات التي يدبرها بل ذهبت أصوات عدة منها داخل غرفتي البرلمان إلى ضرورة استمراره في تدبيرها بغض النظر عن نتائج الانتخابات

 

من جهة أخرى ينتظر الجميع مسار تكوين التحالف الحكومي الجديد الذي سيقوده السيد عزيز أخنوش حيث اعطى هذا الأخير مؤشرات من خلال تصريحه الصحفي عقب إعلان النتائج النهائية للانتخابات التشريعية 8 شتنبر 2021 بتوجهه نحو الأحزاب التي تشاركه نفس الرؤى والتي يعتبر التعليم من ركائزها الأساسية

تربية ماروك - تجمع الأساتذة

1 تعليقات

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

  1. هناك إصلاحات و لكن هل طبقت على أرض الواقع؟ و هل وفرت البنية و الإليات الكفيلة لإنجاح هذه الإصلاحات. و ما محل الأستاذ من هذه الإصلاحات؟
    شتان بين التنظير و الواقع.

    ردحذف

إرسال تعليق

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم