رصد تقرير أعده مركز الحياة لتنمية المجتمع المدني ومرصد
العمل الحكومي حصيلة الحكومة خلال 100 يوم الأولى من عمرها.
فحسب التقرير فقد تميز عمل الحكومة في قطاع التربية
الوطنية خلال المدة الأخيرة بكثير من التدبير الإجرائي الروتيني للشأن التعليمي
بالمغرب دون تسجيل أي إجراءات أو إصلاحات أو أوراش جديدة باستثناء القرار الجدلي
للسيد شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية بشأن شروط اجتياز مباريات أطر الأكايميات
حيث تم تسقيف السن المطلوب في المرشحين في 30 سنة وهو ما خلف موجة رفض واسعة سواء
لدى النقابات التعليمية أو أحزاب المعارضة بالإضافة إلى الطلبة المرشحين لاجتياز
هذه المباريات
أما فيما يخص الحوار الاجتماعي فقد سجل التقرير غياب أي
مبادرة أو إشارة نحو إرساء معالم الحوار الاجتماعي المركزي حيث لم يصدر أي تصريح
أو أي اتصال في هذا الصدد بين الحكومة والمركزيات النقابية الأكثر تمثيلية وفي
المقابل سجل تدشين عدد من اللقاءات الحوارية بين عدد من القطاعات الوزارية
والنقابات القطاعية ومن أبرزها التعليم والثقافة والعدل والصحة.
كما سجل التقرير عدد من التوترات الاجتماعية على مستوى
مجموعة من القطاعات ومنها التعليم بسبب بعض القرارات المتخذة والملفات العالقة.
أما ملف أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين وفقد
قدم التقرير ملاحظات حول التدبير "الفجائي والصدامي" للملف و "عدم
استجابة الحكومة لنداءات ومناشدات مختلف الفرقاء فيما يخص هذا القرار أو اتخاذ
خطوات تمهيدية له.
تربية ماروك – تجمع الأساتذة
إرسال تعليق
إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم