تعليقا على الاتفاق المرحلي من الحوار القطاعي..نقابة تعتبره مثيرا للاستغراب

 


في أول تعليق نقابي على الاتفاق المرحلي الذي وقعته النقابات التعليمية يوم الثلاثاء 18 يناير الجاري في إطار الحوار القطاعي الخاص بقطاع التربية الوطنية اكدت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم أن هذا الاتفاق يثير الاستغراب واعتبرته فارغا وفضفاضا.

هذا التعليق جاء على لسان حليمة شويكة عضو المكتب الوطني للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب مضيفة أن الاتفاق المُوقع لم يصل إلى الحد الأدنى من مطالب الشغيلة المتوافق حولها، ولم يرق إلى الطموحات، مشددة على أن التوقيع عليه يثير التساؤل والكثير من علامات الاستغراب في وجه النقابات المُوقعة.

وأشارت نفس المتحدثة أن الاتفاق فيه "هروب إلى الأمام، ولا يضيف أي مكسب للشغيلة، بل هو اتفاق أسوأ بكثير من اتفاق 2003، معتبرة أن التوقيع عليه انتكاسة حقيقية للمنظومة وللشغيلة وللمطالب القائمة والكبيرة".

 

وتساءلت عن السبب الذي دفع هذه النقابات إلى التوقيع، موضحة أن السبب لا يرتبط إطلاقا بأي منجز أو مكسب للشغيلة، وإنما بأشياء أخرى تحتاج إلى تبيان.

 

وتوقعت حليمة شويكة أن يكون الاتفاق انطلاقة لـ"موجة من الاحتجاج الذي يتجاوز الإطارات النقابية، وسيكون سببا في تحريك الشارع، خاصة وأن ملف التعاقد باعتباره من الملفات الأساسية المثيرة للاحتجاج، لم يتم التطرق إليه إطلاقا، رغم الوعود الانتخابية لمكونات التحالف الحكومي".

 

وتجدر الإشارة أن السيد عبد الإله دحمان الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم سبق أن حذر مما أسماه في تصريح صحفي سابق لإعلان توقيع الاتفاق المرحلي "من مغبة اتخاذ النقابات لهذا التوجه" موضحا أن “الملف المطلبي للشغيلة التعليمية في منعطف دقيق يقتضي حكمة ورصانة”.

وحذر دحمان أيضا من “أي تهافت على اتفاق غير شامل ومنصف لكل المتضررين” قال إنه “سيكرس منهجية تناسل الضحايا”، وسط دعوته لكافة النقابات للالتزام بالملفات المطلبية التي سبق أن ترافعت عنها.

تربية ماروك - تجمع الأساتذة

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم