أصدر المجلس الأعلى للحسابات تقريره السنوي 2019-2020 المرفوع لجلالة الملك
محمد السادس نصره الله و أيده.
وربط التقرير ضعف أداء التمدرس بالوسط القروي، بالمستوى المرتفع للغياب في
صفوف الأساتذة، خصوصا أطر الأكاديميات منهم، وذلك راجع إلى الإضرابات المتكررة
لهذه الفئة، لاسيما سنتي 2018-2019.
وقال التقرير أنه "مقارنة
بالوسط الحضري، يظل معدل أيام التغيب لكل أستاذ مرتفعة بالوسط القروي خلال الفترة
الممتدة من 2016-2015 إلى .2019-2018 فعلى
سبيل المثال، بلغ هذا المعدل بالوسط القروي، خلال السنة الدراسية ،2019-2018حوالي 8,63 يوم لكل أستاذ متغيب،
مقابل 4,24يوم بالوسط الحضري. وتجد هذه
الوضعية تفسيرها في الإضرابات المتكررة لأطر الأكاديميات خلال سنة ،2019-2018خاصة وأن أغلبية هذه الأطر تمارس
بالوسط القروي".
إرسال تعليق
إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم