أضرضور.. الوزارة تُسَرِّعُ عمل اللجنة الوطنية لتخفيف البرامج والمناهج

 


كشف محمد أضرضور، مدير الموارد البشرية بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن الوزارة تعمل على تسريع عمل اللجنة الوطنية لتخفيف البرامج والمناهج، في سياق إرساء الخطة الوطنية لتدبير الزمن المدرسي والتنظيم التربوي، التي تم الإعلان عنها بداية هذا الأسبوع.

وأوضح أضرضور، في تصريح لـه أن اللجنة الدائمة لتجديد وملاءمة المناهج تم تشكليها من قبل، بعدما ضُمَّت ضمن برنامج عمل خريطة الطريق 2022-2026.

وأضاف أنه تم الرجوع إليها خلال هذه المرحلة، لإعطاء الأولوية لتخفيف المناهج والبرامج خلال ما تبقى من الموسم الدراسي، مشيرا إلى أنه جرى تعيين رئيس اللجنة قبل أيام لتسريع عملها، لتسريع عملها لهذه الغاية

وستقدم هذه اللجنة رأيها للوزارة بشأن كيفية تنظيم الجدول الزمني، بهدف تفعيل مضامين الخطة الوطنية لتدبير الزمن المدرسي والتنظيم التربوي لتعلمات التلميذات التلاميذ، التي شرعت الوزارة العمل وفقا اعتبارا من يوم أمس.

وستعمل الوزارة على تعويض الزمن الدراسي، وفقا لأضرضور، بعد وضع خريطة حول عدد الحصص التي يحتاجها كل فصل دراسي، في انتظار رأي هذه اللجنة، بهدف الحفاظ على جودة التعلمات.

كما سيتم، وفقا للمصدر ذاته، القيام بزيادة أسبوع كحد أقصى تمديد للموسم الدراسي، على أن يتم التصرف في الدروس المراد امتحانها وتقليص الحصص خلال الأيام المقبلة.

وشدد المتحدث ذاته على أن جميع الأطر التعليمية وجمعيات أباء وأمهات التلاميذ رحبت بالمذكرة الوزارية، بعدما كانت هناك مخاوف من تمديد الموسم الدراسي حتى شهر غشت، وتأجيل موعد الامتحانات الإشهادية، خصوصا بالنسبة للتعليم الخصوصي الذي يشترك في امتحانات مشتركة مع قطاع التعليم العمومي.

وكانت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أعلنت عن بلورة خطة وطنية لتدبير الزمن المدرسي والتنظيم التربوي لتعلمات التلميذات التلاميذ، حيث تقرر تمديد السنة الدراسية بأسبوع بالنسبة لجميع الأسلاك التعليمية، وتعديل تواريخ إجراء الامتحانات.

وترتكز هذه الخطة التنظيمية، حسب بلاغ صادر عن الوزارة اليوم الثلاثاء الثاني من يناير على عدد من التدابير والإجراءات، بشكل خاص، على   تمديد السنة الدراسية بأسبوع إضافي بالنسبة للأسلاك الثلاثة، و تمكين المتعلمات والمتعلمين بالمستويات الإشهادية من غلاف زمني يتيح لهم إكمال البرامج الدراسية للمواد الإشهادية في ظروف بيداغوجية وديداكتيكية ملائمة.

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم