قال السيد محمد سعد برادة في جواب له على أسئلة
النواب بلجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب اليوم الثلاثاء 13 ماي 2025
أن الأطر في الوزارة تحظى بأهمية بما في
ذلك المدراء الإقليميون و أن قرار الإعفاء أمر طبيعي لأن هناك 85 مديرًا إقليميًا 11
منهم كانت مناصبهم شاغرة فكانت الوزارة ملزمة بفتح المباراة المتعلقة بهذه المقاعد.
مشيرا إلى أن قرار إعفاء المديرين الإقليميين هذه السنة كان
معمولًا به في السنوات الفائتة حيث أن بعض المدراء قضوا في مناصبهم أزيد من 10
سنوات وكان من الأساسي التدخل والتحرك لتغيير الوضع. كما أن بعضهم صدرت بحقهم
تقارير من المفتشين، ويتعلق الأمر بواحد أو اثنين تقريبا وأن الأغلبية منهم جرى إعفاؤهم بناءً على
طلبات من الأكاديميات.
من جانب آخر أكد السيد الوزير بأن "اجتماعات انعقدت بخصوص مدارس
الريادة، وتوفرت خلالها الإمكانيات البشرية والمادية، لكن بعدما ساد الشعور بأن
الاشتغال إلى جانب مدير إقليمي لا يمنح نتيجة، تحتم علينا التحرك. وهذا ما قمنا
به، لأننا نحمّل الأكاديميات مسؤولية نتائج تنزيل المدرسة الرائدة ونطلب منهم أن
تكون جميع المؤشرات إيجابية”.
وأشار السيد الوزير أن مباريات شغل مناصب المديرين الإقليميين تقدم لها 600
مترشح للتنافس على 26 منصبًا وأنه في الانتقاء الأولي تم اختيار 200 مرشح وتقدّم
لكل منصب في المعدل 20 شخصًا. انتقينا الأوائل منهم بالضرورة. مؤكدا أن هذه المباريات
تشرف عليها لجان مختلفة مكوّنة من مدير في الوزارة ومدير الأكاديمية. ودافع السيد
الوزير عن الطريقة التي تم الاشتغال بها .
وذكر السيد الوزير بأن كان الانتقاء كان يتم سابقا على مستوى الأكاديميات ولكن
بعد أن قررنا أن تكون المباراة على جميع المناصب مرة واحدة رافقت الموضوع ضجة.
وجه السيد الوزير الخطاب إلى المديرين الإقليميين قائلا أنه "على
المدراء أن يعلموا أن عملهم أصبح محط تقييم، وعليهم الخروج إلى المؤسسات ومعاينة
المشاكل وتقديم النتائج، لأن الأمر يتعلق بأبنائنا وأهمية نيلهم لتعليم جيد”.
مضيفا أنه "يجب ألا نبقى أمام سيناريو محدد، يتعلق بأن شخصًا لا يتوفر حتى
على الإمكانيات المادية الكافية لتغطية مصاريف الحياة ومع ذلك يلجأ إلى التعليم
الخصوصي لأنه لا يثق في التعليم العمومي”.
إرسال تعليق
إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم