أكد مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق
الرسمي باسم الحكومة، أن الإضراب الذي دعت اليه مركزيات نقابية اليوم
الاربعاء 24 فبراير 2016، مر في ظروف عادية وعرف اشتغال المرافق العمومية بطريقة طبيعية.
وأفادت معطيات رسمية حسب الناطق الرسمي للحكومة أن الاضراب لم يكن ناجحا كما كانت تتوقعه الجهات التي دعت إليه، وأن نسبة المشاركة في القطاع العام لم تتجاوز 40% في أحسن التقديرات باستثناء قطاع التعليم الذي شهد مشاركة تقريبا 60%، بينما عرف القطاع الخاص إحجاما بيِّنا من طرف الشغيلة
وترى الحكومة أن الاضراب لم يكن له مبرر موضوعي، ولا سبب كاف مقنع، حيث اعتبر الخلفي " أن الاضراب غير مبرر من جهة لأن موضوع إصلاح التقاعد كان موضوع حوار منذ 2013، وتم تعميق الحوار حوله داخل المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، كما تم ربطه بعدد من الإصلاحات الاجتماعية كالزيادة في الحد الأدنى للمعاشات، ومن جهة ثانية فالحوار الاجتماعي بالنسبة للحكومة غير متوقف، وأنها عقدت ثماني جلسات وعبأت 13 مليار درهم سنويا لتنزيل كلفة اتفاق 26 أبريل
وأفادت معطيات رسمية حسب الناطق الرسمي للحكومة أن الاضراب لم يكن ناجحا كما كانت تتوقعه الجهات التي دعت إليه، وأن نسبة المشاركة في القطاع العام لم تتجاوز 40% في أحسن التقديرات باستثناء قطاع التعليم الذي شهد مشاركة تقريبا 60%، بينما عرف القطاع الخاص إحجاما بيِّنا من طرف الشغيلة
وترى الحكومة أن الاضراب لم يكن له مبرر موضوعي، ولا سبب كاف مقنع، حيث اعتبر الخلفي " أن الاضراب غير مبرر من جهة لأن موضوع إصلاح التقاعد كان موضوع حوار منذ 2013، وتم تعميق الحوار حوله داخل المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، كما تم ربطه بعدد من الإصلاحات الاجتماعية كالزيادة في الحد الأدنى للمعاشات، ومن جهة ثانية فالحوار الاجتماعي بالنسبة للحكومة غير متوقف، وأنها عقدت ثماني جلسات وعبأت 13 مليار درهم سنويا لتنزيل كلفة اتفاق 26 أبريل
إرسال تعليق
إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم